جامع خالد بن الوليد

المعلم الأبرز في مدينة حمص، يقع في حي الخالدية في المدينة القديمة، وهو مسجد كبير مبني من الحجارة البازلتية السوداء، مع بعض التداخلات من الحجارة البيضاء في نمط معماري حمصي جميل.
تعود عمارة المسجد إلى العهد العثماني ، حيث تلاحظ مجموعة من القباب المتدرجة تحيط بالقبة الرئيسية، وكذلك المآذن المرتفعة والمضلعة، كلها سمات واضحة تشير الى طراز عثماني، حيث حصل البناء الأخير للمسجد بالشكل الحالي.
المميز في المسجد ليست عمارته فحسب، بل بما يحتويه ؛ فهو يضم مقام الصحابي الجليل خالد بن الوليد سيف الله المسلول، وربما يفسر هذا سبب شهرة المسجد الكبيرة.
يحيط بالمسجد ساحة كبيرة مرصوفة بحجارة متناوبة بين الأبيض والأسود بشكل جميل جداً، كما يوجد بداخل المسجد غرفة خصصت كمتحف صغير تعرض آثاراً اسلامية من تاريخ حمص العريق.
كنيسة أم الزنار

من أقدم الكنائس في العالم، توجد في حي الحميدية في مدينة حمص القديمة، وهي كنيسة أثرية تعود للقرن الأول للميلاد، مبنية من حجارة بازلتية سوداء كما بقية أبنية حمص الأثرية، تتميز الكنيسة بعمارتها الفريدة، والقناطر الحجرية المميزة.
اسمها الرسمي كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار، وقد اكتسبت اسمها من خلال أيقونة نادرة محفوظة فيها بعناية، وهي زنار ثوب السيدة العذراء، الذي اكتشف في الكنيسة محفوظاً أثناء إحدى عمليات التجديد.
يعرض الزنار المقدس في ركن خاص ملحق بالكنيسة ويطاف به في الشوارع المجاورة ضمن طقس احتفالي في عيد انتقال السيدة العذراء في الخامس عشر من آب كل عام .
تحتضن الكنيسة العديد من الفعاليات السنوية كما يلحق بها دير للراهبات، ويوجد أسفل الكنيسة الحالية كنيسة بسيطة قديمة جداً تعد من الأقدم في العالم.
زيارة كنيسة أم الزنار تجربة تاريخية روحية مثيرة للإهتمام فلا تغفل عنها اثناء رحلتك الى حمص.
السوق المسقوف

يعد السوق المسقوف أو “السوق المقبي” حسب التسمية المحلية من أبرز معالم المدينة القديمة، يعود تاريخ تأسيسه الى الفترة الأيوبية، وقد حافظ على حيويته حتى هذا اليوم على الرغم من الأزمات المتعددة التي تعرض لها عبر تاريخه.
يقسم السوق الى عدة أسواق تاريخية صغيرة مخصصة حسب المهنة ، مثل سوق العطارين – سوق الصاغة – سوق البازرباشي… ومازال السوق حتى اليوم محافظاً على حيويته حيث يحتضن محالاً تجارية من مختلف المهن والاختصاصات .
شهد السوق عدة عمليات ترميم في الفترة الأخيرة، خصوصاً ترميم السقف المميز للسوق، وابراز العناصر الأثرية في عمارة السوق الأصلية.
زيارة السوق المسقوف في حمص رحلة تجمع بين التراث العريق والحضارة الخالدة والحياة الحديثة، ما يجعلها تجربة فريدة بحق.
قصر الزهراوي

من أكبر وأشهر بيوت حمص الأثرية، يعود تشييده إلى الفترة المملوكية وهو بناء أثري مؤلف من كتلتين، الكتلة الأولى وتعرف باسم الدار الكبيرة وهي فناء واسع تحيط به مجموعة كبيرة من الغرف والقاعات المبنية من الحجارة البازلتية السوداء،أما الكتلة الثانية فتع في الجهة الجنوبية، وتسمى القصر وهي أحدث من الأولى وتعود الى الفترة العثمانية.
يتألف البناء من طابقين، ويحوي على قاعات متعددة وقباب وقناطر حجرية، كما يحتوي على مشغولات خشبية متنوعة تبرز أهمية التاريخية الكبيرة.
زيارة قصر الزهراوي رحلة خاطفة الى تاريخ حمص العريق.
